جمهورية بورقراق أو جمهورية سلا هي جمهورية بحرية قديمة، كانت موجودة بين 1627 و 1668 عند مصب نهر بورقراق، في الأراضي المغربية الحالية. كانت تتكون من المدن الثلاث [3]: سلا والرباط والقصبة (الآن مقاطعة الرباط)، حيث جلس الديوان (أو الديوان) . تطوير هاتين المدينتين الأخيرتين، الواقعة على الضفة اليسرى من مصب البورقراق، هو أصل مدينة الرباط الحالية، والتي كانت تسمى آنذاك «سلا لو نوف».
تسمى هذه الدولة الصغيرة أحيانًا جمهورية قراصنة بو ريجريج، لأنها كانت بالفعل جمعية للقراصنة، أو على الأقل من القطاع الخاص. وُلد من وصول المسلمين (سكان هورناتشوس أولاً، ثم موريسكيس) الذين طُردوا بقرار من ملك إسبانيا، هذا المجتمع من القراصنة، المحميين من الهجمات خلف المياه الضحلة التي تحمي مدخل مصب نهر البوريجريج، وازدهرت بمهاجمة السفن والغارات حتى كورنوال، وحتى أيسلندا. غادرت سالي روفرز («كاشطات البحار المالحة») إلى المملكة المتحدة، كما يتضح من مغامرات روبنسون كروزو، أسير كورسير سلا.
ليضهر العياشي بصفته بارد الجمهورية سلا
وأما عن العياشي القائد الجديد الذي تم انتخابه فيقول موقع مجلة دعوة الحق التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب عنه إنه ينتمي إلى قبائل بني هلال التي رحلت غربا.
وقد دخل العياشي في حروب مع الدلائيين الذين عملوا على بسط نفوذهم على سلا ونجحوا في هزيمته عام 1641 وهيمنوا على المنطقة.
وفي عام 1660 قام الحورناشيون بانتفاضة وتولى قيادة الجمهورية غيلان رايس، ولكن جمهورية سلا لم تصمد أمام السلطان العلوي الرشيد التي وحد المغرب عام 1668 لتنتهي جمهورية سلا للأبد.
يذكر أنه كان للجمهورية أسطول كبير يتكون من سفن ذات أشرعة ومجاديف وبالتالي تتمتع بقدرة عالية على المناورة.
وكانت بعض الدول الأوروبية، كفرنسا وهولندا وإنجلترا، قد اضطرت بعد فشل محاصرة حوض بورقراق إلى إقامة علاقات مع جمهورية سلا لتحرير أسراهم وضمان حرية التجارة.