عائلة مغربية من ساكنة مدينة مراكش، تنخدع من طرف
أحد أصدقائها بعدما أقنعها بالاِستثمار في عملة البيتكوين الإلكترونية، وقد خسرت العائلة حوالي مليون يورو في هذه العملية.
عائلة مراكش تتخذ إجراءات قانونية بشأن عملية احتيال البيتكوين
قررت عائلة في مراكش اتخاذ إجراءات قانونية ضد شاب، قام بعملية نصب واحتيال عليها بحوالي احتال مليون يورو في عملية احتيال على العملات المشفرة.
المتهم البالغ من العمر 22 عامًا، متهم بالاحتيال في العملات المشفرة وخيانة الأمانة وتشكيل عصابة منظمة.
بدأ شاب يدرس في المدرسة الأمريكية بمراكش في اصطحاب الأسرة إلى فنادق فاخرة، وإنفاق مبالغ كبيرة في المتاجر، وفقًا للشكوى المقدمة في مراكش، وصل تباهي الجاني بالثروة إلى مستوى شراء سيارة بورش بقيمة لا تقل عن 1,5 مليون جنيه (146 ألف دولار).
بعد إقناع الأسرة بأن استثمارات العملات المشفرة آمنة، أفاد الضحايا أن الشاب اقترب من عدة عائلات حول تكليفه بأموالهم لاستثمارها في البيتكوين.
بعد ذلك، استخدم الارتباط العاطفي الذي كان لديه معهم وقدم نفسه كتاجر محترف واستخدم هذا الوضع لإقناعهم، باستثمار الأموال معه بموجب عقد محدد، ادعى أنه لا توجد إمكانية لخسارة المال، وأنه كان آمنًا، حسب ما أفاد به أحد ضحاياه.
ثم اختفى المحتال المزعوم، رافضًا الرد على أي من مكالمات الأسرة، وقد اتصل والد المدعى عليه في وقت لاحق بأسرة الضحية لإبلاغهم أن ابنه فقد المبلغ الإجمالي المنوط به، والذي بلغ حوالي 20 مليون دينار مجاني (1.9 مليون دولار).
تسلط الشكوى الضوء على أنه سيكون من المستحيل على الجاني أن يخسر كل الأموال الممنوحة له مقابل استثمارات العملات المشفرة، والتي يمكن أن تنخفض ولكن لا يمكن أن تضيع تمامًا، مما يقدم هذا كدليل داعم لقضية السرقة والاحتيال.
بالإضافة إلى الجرائم المزعومة في الشكوى، قد يواجه المتهمون أيضًا عقوبة لانتهاكهم القوانين المالية والجمركية المغربية، بما في ذلك التجارة في العملات المشفرة، والتي لا تزال محظورة في المغرب.
لم يتمكنوا إلا من التواصل مع عائلته، الذين حاولوا شراء الضحايا بسعر متواضع مقابل صمتهم لعدم المرافعة ضد ابنهم من خلال التوقيع على ورقة رسمية .
ويؤكد نص الشكوى ذلك، قائلاً إن عائلة المدعى عليه حاولت أيضًا ترهيب الضحايا من خلال الادعاء بأنهم ينتمون إلى «عائلة قوية لها روابط قوية».
لا تزال عمليات احتيال العملات المشفرة شائعة في السوق غير المنظمة، مع شكاوى منتظمة من مخططات الضخ والتفريغ بالعملات المنشأة حديثًا. نظرًا لأن السوق لا يزال غير منظم إلى حد كبير، ينصح الخبراء بزيادة الحذر والبحث عند التعامل مع العملات المشفرة.