أعلنت وزارة الخارجية البيروفية، الخميس، سحب اعترافها بجمهورية الصحراء العربية الديمقراطية، وقطعت أي علاقات مع هذا الكيان.
وقد أوضحت الوزارة، في بيان، أن القرار تم اتخاذه "وفق الشرعية الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة". والاحترام الكامل لمبدأ السلامة الإقليمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
كما تدخلت "لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي ومستدام قائم على التوافق للنزاع في الصحراء الغربية".
وأشار البيان أيضا إلى أنه "حتى الآن لا توجد علاقة ثنائية فعالة" بين البلاد وجبهة البوليساريو، مضيفا أن القرار الجديد "يتم إخطاره للأمم المتحدة".
الاِحترام التام للسيادة الوطنية للمملكة المغربية
إن حكومة جمهورية بيرو، تقدر وتحترم السلامة الإقليمية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية، وخطة الحكم الذاتي لهذا النزاع الإقليمي، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن الصحراء.
وقال الدبلوماسي البيروفي، إن القرار اتخذ بعد اتصال هاتفي مؤخرا بين وزير خارجية جمهورية بيرو ميغيل أنجيل رودريغيز ماكيه، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
تعاون منتظم وفعال في مجالات الاقتصاد والأعمال والتعليم والطاقة والزراعة والأسمدة
بعد ما يقرب من عام من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية وجبهة البوليساريو، سحبت بيرو اعترافها بالجمهورية الصحراوية. وقد تم اتخاذ القرار في سبتمبر 2021.
في عام 1996، علقت بيرو الاعتراف بالجمهورية الصحراوية بمبادرة من الرئيس ألبيرتو فوجيموري، ومنذ ذلك الحين، تعتبر البلاد من أنصار المغرب في أمريكا اللاتينية.
بالإضافة إلى ذلك، في عام 2017، حُكم على "السفير المتجول" للبوليساريو بتهمة "اغتصاب الوضع الدبلوماسي". 2017، باسم كيان وهمي ". أكدت المحكمة الدستورية في البلاد الإدانة في أبريل 2021، قبل وقت قصير من وصول الرئيس الجديد بيدرو كاستيلو في 28 يوليو.
وأعلنت كولومبيا الخميس الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية مع "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" بعد حملة شرسة تقودها الجزائر والبوليساريو منذ مايو.