recent
أخبار ساخنة

الصويرة : مدينة الفنون والتراث والثقافة

الصفحة الرئيسية
أضيفت الصويرة إلى قائمة اليونسكو للمدن الإبداعية

على خطى مدينة تطوان، تنضم الصويرة، وهي بالفعل أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، إلى قائمة المدن الإبداعية، التي تجعل من الصناعة الإبداعية، قوة دافعة للتنمية.

 موغادور السابقة بثرائها الثقافي ومهرجاناتها : ركيزة أساسية للتنمية

منذ القرن السابع قبل الميلاد، كانت مدينة الصويرة مركزًا إقليميًا مهمًا للإبداع، مدينة قديمة مدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بمساحات استثنائية للتعبير الثقافي، حيث تأخذ الموسيقى معناها الكامل.

الصويرة : مركز رئيسي للحوار بين الثقافات ورمز للتسامح
 تشتهر بالعديد من المبادرات الثقافية، ذات النطاق الإقليمي والدولي، والتي تعمل على تعزيز الإدماج لسكان المدينة وللمقاطعة، ويشارك الشباب بنشاط في الصناعة الثقافية والموسيقية في الصويرة. 
يوجد حاليًا اِثنا عشرة مهرجانًا موسيقيًا منتظمًا، وإحدى عشرة شركة أحداث موسيقية، أنشأها شباب من المدينة. 
وتعود جذور دوره الموسيقي إلى تقليد تاريخي من الهويات المختلطة - اليهودية والمسلمة والمسيحية والحيوية- وهو ما ينعكس في العديد من الأحداث الكبرى، من بينها مهرجان كناوة للموسيقى العالمية ومهرجان الأندلس الأطلسي.
 سيتم الانتهاء قريبًا من مشروع مدينة محمد السادس للفنون والثقافة، الذي صممه المهندس المعماري البرازيلي أوسكار نيماير، كما نفذت المدينة مشاريع إبداعية أخرى، مثل استوديو الفنون، وتحويل مكتبة البلدية السابقة والقنصلية الدانمركية السابقة، بروح من الابتكار والتطوير.

يتم تخصيص جزء كبير من الميزانية الثقافية السنوية، لدعم صناعات الموسيقى من خلال العديد من المنح، خاصة لاستضافة الأحداث الدولية، وتقوم المدينة أيضًا بتطوير مشاريع مع فنانين عالميين من أجل تزويد فناني المدينة بفرص الإلهام والتواصل.
وافتتاح إدارة للصناعات الثقافية والإبداعية بهدف تطوير مراكز الإبداع، وتعزيز الإبداع والإنتاج على المستوى المحلي، ودعم منظمي المشاريع الشباب، بالإضافة إلى رقمنة التراث الموسيقي للمدينة، من أجل زيادة توزيع الموسيقى وعزفها، والحفاظ على التراث الموسيقي، وتسهيل الوصول إليها، وإنشاء معهد موسيقي متنقل للمدارس، في المناطق النائية من المدينة، لتحسين وصول المحرومين إلى الحياة الثقافية والمشاركة فيها، وأيضا
إنشاء محطة إذاعية على الإنترنت، تنسقها مدينة الصويرة، مخصصة حصرا للموسيقى التقليدية من جميع أنحاء العالم، ولا سيما الموسيقى الأفريقية، إضافة إلى تطوير البرنامج الفني للجمعية العامة لمواطني الشركات، الذي يجمع الفنانين الدوليين من مختلف القطاعات الإبداعية كل عام، من خلال عرض المنشآت الفنية للمقيمين، واعتبارًا من عام 2020، تسليط الضوء على بلد أفريقي مختلف كل عام. 
وإنشاء مدرسة دولية للموسيقى والرقص التقليديين، لتعزيز الإبداع داخل الشبكة، وتعزيز التعاون مع أفريقيا، ولا سيما التعاون فيما بين بلدان الجنوب. 
author-img
مداد ميديا

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent