استفادت 113 أسرة مغربية، والتي تأثرت بحرائق الأسبوع الماضي بمنطقة العرائش، تحديدا سكان غابة جبل العلم في بلدة تزروت، وذلك بعد تشغيل المساعدات المالية لأصحاب المنازل المتضررة من الحرائق.
وتطبيقا للتوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل التخفيف من تأثير الحرائق على الساكنة المتضررة، فقد تمت هذه المبادرة بحضور والي منطقة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهدية، والسيد رئيس المجلس الإقليمي عمر مورو، وحاكم مقاطعة العرائش إضافة المسؤولين المنتخبين المحليين.
تعبئة ب 8 ملايين درهم، لاحتواء الوضع التأزم بالمنطقة
وبناء على الإتفاقية الخاصة لتمويل إصلاح المنازل المتضررة، فقد تعهد المجلس الإقليمي بتطبيق الإلتزامات التي وعد بها، من خلال تعبئة 8 ملايين درهم إماراتي، كما أنشأت لجان لرصد ودعم عملية التجديد لضمان عودة المواطنين إلى منازلهم، الواقعة تحديدا في بلدتي تزروت وبني عروس الإقليميتين.
1000 فرصة عمل إضافية في المناطق المتضررة، وإعادة تأهيل منازل المتضررين وتحسينها، وإعادة التحريج وتأهيل أشجار الفاكهة المتضررة، إضافة إلى تخفيف الأثر على منتجي الماشية ومربي النحل، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة، كلها محاور تخص التدابير المتعلقة بالاتفاقية الإطارية العاجلة للتخفيف من آثار الحرائق.
وقد خصص المجلس الإقليمي بناء على الاتفاقية الأولى، مظروفا من الميزانية قدره 8 ملايين دولار، بينما يتعلق الثاني بتحسين بعض المراكز المتضررة من الحرائق في مقاطعتي العرائش وتطوان، بتمويل من وزارة التخطيط الوطني والتخطيط الحضري والإسكان، وسياسة المدن.
بموجب الاتفاقية الثالثة، وزارة الزراعة، وستقوم التنمية الريفية والمياه والغابات بتعبئة موارد مالية إضافية لإصلاح منطقة الغابات وإعادة تحريج المناطق المتضررة من الحرائق.