recent
أخبار ساخنة

مقتل أيمن الظواهري في غارة بأفغانستان

الصفحة الرئيسية
الرئيس الأمريكي جون بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري


قتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري، في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية في أفغانستان، بحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
 قُتل الظواهري يوم الأحد 31 يوليو/تموز، وهي أكبر ضربة تواجهها الجماعة منذ مقتل المؤسس أسامة بن لادن عام 2011، وفي خطاب خاص ألقاه أمام البيت الأبيض، قال بايدن:
 «لقد تحققت العدالة ولم يعد هذا الزعيم الإرهابي موجودًا». 
وقال بايدن إن المخابرات عثرت على عائلة الظواهري في كابول، في وقت سابق من هذا العام، وقال إنه لم يقتل مدنيون ولا عائلة الظواهري في الهجوم.

مقتل الظواهري في غارة أمريكية
ساعد الظواهري، الجراح المصري الذي حصل على مكافأة رأس قدرها 25 مليون دولار، في تنسيق هجمات 11 سبتمبر 2001، على الولايات المتحدة، والتي أودت بحياة ما يقرب من 3000 شخص. 
وفي وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه إن وكالة المخابرات المركزية نفذت هجوما بطائرة مسيرة، الأحد باستخدام صاروخين في العاصمة الأفغانية كابول. وزعموا أن الظواهري كان في شرفته في ذلك الوقت،
وقال كولين كلارك، رئيس السياسة والأبحاث في مجموعة صوفان، وهي شركة استشارات أمنية دولية، لقناة الجزيرة إن «هذه ضربة كبيرة» وقال إن وجود الظواهري في كابول مثير للاهتمام أيضًا، مما يشير إلى علاقته بطالبان.

 قال كلارك: «هذا يخبرنا أنه منذ تولي طالبان السلطة، عاش الظواهري بشكل أفضل في السنوات القليلة الماضية».
 وأكدت طالبان  الهجوم في كابول وأدانته ووصفته بأنه «انتهاك للمبادئ الدولية». وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، في بيان إن الهجوم وقع في منطقة سكنية في منطقة شيلبور بكابول، وهي مستوطنة دبلوماسية يسكنها الآن العديد من قادة طالبان، وقال مجاهد: 
 «مثل هذا العمل هو تكرار للعقدين الماضيين من الفشل، بما يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وأفغانستان والمنطقة».
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني برينكين في بيان إن وجود الظواهري في كابول «انتهاك خطير لاتفاق الدوحة وأكد مرارًا للعالم أنهم لن يسمحوا للإرهابيين باستخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أمن الدول الأخرى». 
وقعت واشنطن وطالبان الاتفاق في عام 2020، الذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة مقابل تأكيدات طالبان بعدم السماح لجماعات مثل القاعدة والدولة الإسلامية (داعش) بالعمل على الأراضي الأفغانية.

 أنهى انسحاب القوات الأمريكية بحلول الموعد النهائي في 31 أغسطس أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، وقد اتضح أنه تمرين فوضوي، وقال برينكين إن طالبان سمحت لقادة القاعدة باللجوء إلى أفغانستان و «خانت» الشعب الأفغاني و «رغبتهم المعلنة في الاعتراف بها وتطبيعها من قبل المجتمع الدولي». 
وذكر الصحفي في قناة الجزيرة علي لطيفي في كابول أن هجوم الطائرة المسيرة وقع في «منطقة سكنية في كابول».
قال: "الموقع قريب من محل بقالة وبنك وشارع رئيسي، وهذه منطقة يسكنها أمراء حرب وحكام ووزراء سابقون في ظل الحكومة السابقة ولا يوجد مكان للاختباء فيها. "وذكر أيضا أن ذلك" يثير التساؤل عن كيفية دخول القيادة الحالية لتنظيم القاعدة إلى كابول دون علم الحكومة، كما أشارت الولايات المتحدة ضمنا عندما قالت إن المسألة تنتهك اتفاق الدوحة "، وأن طالبان اتهمت أيضا الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق الدوحة.

المصدر: الجزيرة
author-img
مداد ميديا

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent