المنتخب المغربي لكرة قدم الصالات بطلا لكأس العرب، و المنتخب الوطني الأول في إختبار جديد ضد جنوب إفريقيا.
أكد المنتخب المغربي أنه الأفضل عربيا في رياضة كرة القدم داخل الصالة بعد تتويجه للمرة الثانية على التوالي بالبطولة حيث فاز في المباراة النهائية بنتيجة ساحقة ضد الكويت 7-1.
مشوار الناخب الوطني هشام الدگيك في البطولة كان في المتناول حيث فاز بجميع مبارياته و بنتائج عريضة.
نستذكر طريق منتخبنا الوطني في البطولة، بدايةب خماسية نظيفة ضد جزر القدم في أولى المباريات، سداسية نظيفة في ثاني المواجهات ضد لبنان، رباعية في أخر مباريات المجموعات ضد الكويت، بعدها حان دور صاحب الأرض السعودية لينتهي اللقاء 5-2 لصالح المنتخب المغربي، في نصف النهائي كان اللقاء ضد ليبيا لينتهي كذلك بخماسية مقابل هدف و يضرب موعدا مع الكويت في نهائي الكأس، نهائي سيطر عليه المغاربة طولًا و عرضًا بسباعية، ليؤكد أبناء هشام الدگيك أنهم الأفضل عربيا و الحلم الأكبر هو كأس العالم.
أما المنتخب المغربي الأول يلعب يوم السبت 17 يونيو بجوهانسبرغ، ضد جنوب إفريقيا، مواجهة ينتظرها المغاربة ليطمئنوا على منتخبهم بعد الوجه الشاحب الذي أظهره في لقاء الرأس الأخضر.
لقاء جنوب إفريقيا يندرج ضمن تصفيات الكان المتأهل لها سلفًا المنتخب المغربي، لكن هذا لا يمنع المدرب وليد الركراكي و أشباله لأخد المباراة بكل جدية خصوصا أن هذه اللقاءات مهمة في تصنيف الفيفا الدولي للمنتخبات، التصنيف الذي يحتل فيه المغرب المركز 11 عالميا و الأول عربيا.
المواجهة ضد المصنف 66 عالميا منتظرة أن تشهد عودة ياسين بونو بعد غيابه عن اللقاء الأخير و كذلك غانم سايس في قلب الدفاع مع الحفاظ على الهيكل الأساسي للأسود كحكيم زياش، يوسف النصيري و سفيان أمرابط.
" نملك الخطة 1 و أنا أجهز الخطة 2 و 3 " هكذا كان تصريح وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الرأس الأخضر، و هو ما يؤكد أنه يعمل على تكتيكات مختلفة لتجريبها قبل الكان خاصة أن المنتخبات أصبحت تضرب ألف حساب قبل مواجهة الأسود، هدف وليد الركراكي و مساعديه تجهيز الأسود لجميع أساليب اللعب ليكون على أتم الإستعداد قبل كأس إفريقيا القادمة المقامة بساحل العاج سنة 2024.