المنتخب الوطني المغربي يتكبد هزيمته الأولى منذ كأس العالم..و الجيش الملكي يقترب أكثر من درع البطولة.
ضمن إطار الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا المقامة بساحل العاج السنة المقبلة، تكبد المنتخب المغربي المتأهل سلفًا خسارة ضد جنوب إفريقيا على أرضية ملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ بنتيجة 2-1.
بالعودة لأحداث المباراة دخل وليد الركراكي بتشكيلة إعتمد فيها على بعض العناصر الجديدة ك يوسف مالح، و أسامة الإدريسي في مكان سفيان أمرابط و سفيان بوفال، تغييرات أخرت دخول لاعبي المنتخب في المباراة و هذا ما إستغله منتخب جنوب افريقيا عن طريق عرضية بيرسي تاو الذي إستغل خطأ فادح من منير الكجوي لتسكن كرته الشباك، منتخب البافانا بافانا إستغل غياب الحافز للأسود و إستمر بظغطه و كان هو صاحب المحاولات الخطيرة لكن منير الكجوي أبقى النتيجة على حالها بتصدياته لينتهي الشوط الاول وسط تحكم لجنوب إفريقيا على أحداث المباراة.
إنتظر الجمهور المغربي تحسن أداء عناصر المنتخب، أمال تبددت مع بداية الشوط بهدف ثاني جنوب إفريقي في الدقيقة 48 عن طريق اللاعب ليباسا، المشاكل الدفاعية للأسود إستمرت في الشوط الثاني خاصة على الجهة اليسرى و هو ما إستغله المنافس بشن مجموعة من الهجمات عن طريق الجناح المتألق بيرسي تاو.
في الأوقات الصعبة يظهر اللاعبون الكبار و هو ما كان عن طريق مهارة فنية لحكيم زياش و بتسديدة متقنة سكنت الشباك و أعادت الأمل للاعبين و كذلك الجماهير بالعودة في المباراة، بعدها أجرى المدرب وليد الركراكي العديد من التغييرات على أمل تعديل النتيجة كإدخال عبد الحميد الصابيري و طارق تيسودالي، تغييرات حسنت من أداء العناصر الوطنية هجوميا ولكن إستبسال منتخب جنوب افريقيا حال دون تعديل النتيجة لتنتهي المواجهة بخسارة للمنتخب الوطني 2-1 و أيضا خسارة صدارة المجموعة لصالح المنتخب الجنوب إفريقي.
في البطولة الوطنية ضمن الجولة 28، إستطاع الجيش الملكي خطف إنتصار صعب من فاس ضد نادي المغرب الفاسي بهدف نظيف ليحافظ على فارق ثلاث نقاط مع الوداد البيضاوي الذي بدوره قلب تأخره بهدف إلى إنتصار بثلاثية أمام أولمبيك أسفي، ليستمر الوداد في ملاحقة المتصدر الجيش الملكي على أمل تعثره في آخر جولتين، إنتصار آخر كفيل للجيش الملكي لحسم تتوجيه بالدرع لهذه السنة.
في مؤخرة الترتيب لعبة الكراسي المتحركة مستمرة بين أولمبيك خريبكة، الدفاع الحسني الجديدي و إتحاد طنجة، هذا الأخير إنتصر منافسه المباشر في معركة الهبوط الدفاع الحسني الجديدي بهدف مقابل لا شيء، هدف كان كفيل ليصعد بإتحاد طنجة للمركز 14 ب 26 نقطة و يترك أولمبيك خريبكة و الدفاع الجديدي في مراكز الهبوط ب 25 نقطة و 24 نقطة على التوالي.
يتبقى أسبوعان حاسمان للقمة و للقاع في البطولة الوطنية، فكيف ستنتهي الأمور ؟