..
بعد ضمان مشاركته في الأولمبياد دخل لاعبوا المنتخب المغربي نهائي بطولة إفريقيا للشباب ضد المنتخب المصري و عينهم على إتمام عملهم على أحسن وجه و الإبقاء على الكأس بالعاصمة الرباط و هو ما نجح فيه الأسود عن بعد الفوز ضد المنتخب المصري بنتيجة 2-1 بعد التمديد.
بالعودة لأحداث المباراة دخلا المنتخبان سريعا في صلب الموضوع، منتخب الفراعنة هدد في محاولة أولى لكن الحارس بلعروش كان في الموعد، عاد المنتخب المصري بكرة ثانية من بتسديدة بعيدة المدى من هجمة مرتدة أسكنها محمود صابر في الشباك المغربية في الدقيقة العاشرة، إتسمت المباراة بخشونة كبيرة من الجانب المصري خصوصا على النجم المغربي عبد الصمد الزلزولي و من إحدى التدخلات الخشنة عليه تحصل مسجل الهدف محمود صابر على البطاقة الحمراء ليخرج مطرودا بعد مرور حوالي عشرين دقيقة من بداية اللقاء، حاول بعدها أسود الأطلس إستغلال النقص العددي و تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول و هو ما كان في الدقيقة 37 من تمريرة سحرية من بلال الخنوس وضعها المهاجم يانيس باغراوي في الشباك لينتهي بعدها الشوط الأول لا غالب ولا مغلوب.
في النصف الثاني إستمر المنتخبين على بمحولات هنا و هناك على أمل تسجيل هدف ثاني و الخطورة الأكبر كانت من الجانب المغربي عن طريق إسماعيل الصبيري عن طريق التسديد من بعيد لكنه لم يكن موفقا في تسديداته، كما لم يكن موفقا في إستلام كرة من بلال الخنوس كانت ستجعله منفردًا أمام المرمى المصري، ظهر أخيرا الجناح عبد الصمد الزلولي عن طريق توغل من الجانب الأيسر لكن المهاجم الوزاني فشل بوضعها في الشباك، لينهي بعدها الحكم الوقت الأصلي بإستمرار للتعادل الإيجابي.
في الأشواط الإضافية دخل أشبال المدرب عصام الشرعي بطغط كبير لحسم الأمور قبل الذهاب لركلات الترجيح عن طريق العديد من الهجمات، تبديلات الناخب الوطني أتت بأكلها عن طريق البديل تسديدة من أوسامة تارغالين في أواخر الشوط الإضافي الأول غالطت الحارس المصري حمزة علاء لينتهي بها الشوط، ربع ساعة أخيرة تفصل الأسود عن اللقب القاري، ربع ساعة سير فيها المغرب المباراة كما يريد و كان يمكنه حسم اللقاء بهدف ثالت قاتل عن طريق مجموعة من الهجمات المرتدة لكنها لم تفلح.
لينتهي بعدها اللقاء و يتوج المنتخب الوطني المغربي لأقل من 23 أبطالًا للقارة في إنتظار مغامرتهم في بارس السنة المقبل في الأولمبياد.
لتستمر كرة القدم الوطنية في التطور و بصم سيطرتها في كافة المجالات و الأمل الأن على المنتخب الأول هناك في ساحل العاج العام المقبل للتتويج بالكان الإفريقي الغائب من 76.