تعرض شابان مغربيان يحملان الجنسية الفرنسية، يوم الثلاثاء للقنص بالرصاص من قبل خفر السواحل الجزائرية ما أسقطهما جثتان هامدتان وسط البحر، واوضح فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي العثور على جثة أحد الشابين تطفو على وجه الماء من قبل إحدى الصيادين وقد جاء هذا الحادث بعد دخول الشابين رفقة ثلاثة أشخاص آخرين عن طريق الخطأ إلى المياه الجزائرية بعد أن كانو يمارسون الرياضة المائية على دراجة من نوع "جيت سكي" في شاطئ "السعيدية". حيث قدم هؤلاء الشبان الخمسة إلى بلدهم المغرب لقضاء الوقت في شاطئ "السعيدية" والاستمتاع بممارسة الرياضة المائية حيث انطلقو من الميناء الترفيهي للسعيدية على متن دراجة من نوع " جيت سكي" متوجهين إلى منطقة تدعى "رأس الماء" التابعة لإقليم "الناظور" غير أنهم أثناء عودتهم إلى "السعيدية" ظلوا طريقهم إلى أن وجدو أنفسهم تجاوزو الحدود البحرية المغربية ودخلو المياه الجزائرية لتسقطهم خفر السواحل الجزائرية جثتين هامدتين بدون أي تحذير أو إنذار مسبق قبل إطلاق النار ،وقامت باعتقال الشاب الثالث فيما لا يوجد هناك أي خبر عن الشابين الآخرين، وأكدت المصادر نفسها على استقبال المستشفى الإقليمي بمدينة "بركان" الجثتين، في الوقت الذي يجري فيه التحقيق من طرف عناصر الدرك الملكي بكل من السعيدية وبركان في الواقعة بأمر من النيابة العامة. وقد استنكر المواطنون المغاربة هذا الفعل حيث أن الشبان كانو عُزلا ويركبون دراجات مائية فقط، كما وصفوه بالفعل الإجرامي واللاإنساني، وعبرو عن غضبهم الشديد بإطلاق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة المغربية بالتدخل وعدم التهاون في هذه القضية، وقد وصفو هذا الفعل بأنه فعل إجرامي متعمد من طرف البحرية الجزائرية نظرا لتوتر العلاقات بين البلدين المغرب والجزائر.
كما توعدو بأنهم لن يسكتو عن هذا الفعل الشنيع وسيواصلون احتجاجهم لكون هذه الجريمة تمس بالدولة المغربية بأكملها.