شن المغاربة #حملة_إلكترونية كبيرة بعد ما نشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورا عبر مجموعة على برنامج "فيسبوك" يدعوا ويحرض فيه بصورة مباشرة على استغلال ضعف وعجز وقلة حيلة الفتيات القاصرات اللواتي يعشن أزمة مؤلمة بعد ما تعرضت له أسرهن وعائلاتهن جراء #الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق مختلفة من المجال القروي يوم الجمعة الماضي، وقد كشف هذا المنشور الذي نشره هذا الأخير الستار عن الخبايا المليئة بالعقد والأمراض النفسية والبيدوفيليا التي يعيشها الكثير من الذكور داخل وخارج المغرب، حيث عبروا عن رغباتهم المكبوتة في #الاستغلال_الجنسي_لضحايا_الزلزال اللواتي فقدن أسرهن ويعشن التشرد والدمار النفسي، كما عبروا بطريقة مباشرة بأن هذا الزواج هدفه استغلالهن جنسيا واغتصاب براءتهن وطفولتهن وإيهامهن أنهن سيعشن حياة مريحة تعوضهن عن المآسي التي يعشنها ومرارة الفقدان ولم يكتفوا بهذا الحد، حيث توجهت مجموعة من الفتيات القرويات من ضحايا الزلزال بالنداء إلى الجمعيات الحقوقية لحمياتهن بسبب تعرضهن للتحرش اللفظي والجسدي من طرف بعض الوافدين الذين يدعون تقديم المساعدات الغذائية، ما زرع الرعب في قلوبهن وخلف لديهن خوفا من المصير الذي سيؤوول بهن بين أيادي هؤلاء خاصة أنه لم يعد لديهن سند وحماية بعدما فقدن آباهن وأمهاتهن.
عبر المغاربة عبر برنامج "انستغرام" و"فيسبوك" عن مدى غضبهم واستياءهم وطالبوا بمعاقبة تجار البشر المستغلين لهذه الأزمة والفاجعة التي هزت البلد بغية تفريغ شهواتهم ورغباتهم الشنيعة في حق الطفولة. ونددو بوجوب إيقاف تلك المجموعات الإلكترونية المحرضة لهذا الفعل اللاإنساني الشنيع.
وجاء الرد المباشر على هذا الفعل الإجرامي من طرف السلطات حيث أقدمت عناصر الشرطة القضائية بإلقاء القبض على أحد الناشطين لهذه الحملة التي تدعو للاستغلال الجنسي لفتيات الجبال القاصرات، كما أخبر المصدر ذاته أن هذا الشاب الذي تم القبض عليه هو طالب جامعي يبلغ من العمر 20 سنة في مدينة الراشيدية وهو الآن تحت الحراسة النظرية لتتم معاقبته على نشره محتوى التحريض على #الاستغلال_الجنسي
