recent
أخبار ساخنة

"عيد الأم" يوم أليم عند الأمهات في غزة

الصفحة الرئيسية

 استقبلت الأمهات في غزة يوم " عيد الأم" الذي يصادف 21 مارس من كل عام بالكثير من الأحزان والمآسي على فقدانهن فلذات أكبادهن، حيث تكتسي سماء مدينة غزة منذ شهر أكتوبر الماضي السواد والدمار جراء الحرب الإسرائيلية الجائرة المستمرة.


عيد الأم مناسبة سعيدة لجميع الأبناء والأمهات في كل أنحاء العالم، حيث تقدم فيه أخلص عبارات الحب للأمهات تبجيلا وتكريما لهن على دورهن في الحياة، إلا أن هذه المناسبة أمست عقيما هذه السنة عند الأمهات الغزيات، فقد وضعن أبنائهن الشهداء تحت التراب، ومنهم من لا يزالون تحت ركام البيوت والمدارس والمستشفيات.

هي مناسبة أليمة تتذكر فيها الأم الغزية ابنها الشاب الذي زفته عريسا للجنة ومنهن ايضا من قدمت ملاكها الرضيع طيرا من طيور الجنة.

ما زال العدوان الإسرائيلي متواصلا على قطاع غزة، وما يزال الجيش الاسرائيلي يلهو بدماء الأطفال، فقد دخلت الحرب شهرها السادس من القصف المتواصل والتي تعتبر أكبر مجزرة بشرية منذ بداية احتلال الأراضي الفلسطينية.

فقدت الأمهات الغزيات ابتسامتهن منذ الانطلاقة الأولى للحرب في شهر أكتوبر الماضي من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، فبغض النظر عن بيوتهن التي أضحت ركاما ورمادا ، وجدن انفسهن يحملن أطفالا تصارع الموت، والجيش الاسرائيلي في مهمة عاجلة تهدف إلى إعدام الأطفال، وذلك عبر منهج تجويعهم حتى الموت أو إسقاط البيوت والمستشفيات على رؤوسهم او حتى استهدافهم مباشرة لتحويلهم إلى أشلاء.

قصة تجسد معنى الألم والمعاناة ترويها دموع الأمهات في غزة في يومهن العالمي، قصة حبكت بدماء أبنائهن الشهداء ولم يكتب سطرها الأخير بعد، فالحرب لا زالت قائمة، والأرواح لا زالت تزهق، والجوع لا زال يفتك بأجساد الطفولة البريئة.

author-img
مداد ميديا

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent